حيث كان الفلاسفة القدماء يسعون إلى فهم النّفس الإنسانيّة ومكنوناتها، فبدأت المحاولات لتفسير الأنشطة والتغيرات الفسيولوجيّة التي تطرأ وتظهر على الفرد، بالإضافة إلى السعي لفهم الانفعالات السّلوكيّة والنّفسيّة المختلفة، فالإنسان البدائيّ كان على يقين بوجود قوة خفيّة غير مرئيّة تُحرك الإنسان وتدفعه، إذاً بدأ علم النّفس بوصفه فرعاً من فروع العلوم الفلسفيّة إلى أن استقلّ في وقت لاحق ليصبح علماً قائماً بذاته، ويظهر من جميع الدراسات التاريخيّة لعلم النّفس أنّه مرّ بالكثير من المراحل والحِقب ابتداءً من مرحلة ما قبل الميلاد،