وَقَدْ سَارَ الْمُسْلِمُون عَلَى سِيرَةِ نَبِيِّهِمْ فَعَاشَرُوا غَيْرَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ وَالنَّحَلِ الْأُخْرَى بِصَفَاءِ وَوِثَامِ، فَكَان الْمَسِيحِي وَالْيَهُودِيُّ يُجاوِرَ إِنِ الْمُ. رويَ أَنَّ غُلَامًا لابْنِ عَبَّاسِ الصَّحَابِيِّ الشَّهِيرِ ذَبَحَ شَاهُ، فَقَال لَهُ ابْنُ عَبَّاسِ : لا تَنْسَ جَارَنَا الْيَهُودِيَّ، ثُمَّ كَرَّهَا حَتَّى قَالَ لَهُ الْغُلَامُ: كَمْ تَقُولُ هَ ذَا ! فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَوْصَانا بِالْجَارِ حَتَّى خَبِيْنَا أَنَّهُ سَيُوَرَتُهُ.