ماجد من اسره مشيخه في ولايه صور في عمان هاجر الى لندن ليدرس في احدى جامعاتها لكنه انغمس في مراقص الفنادق الفاخره وحانات الازقه الضيقه وكان يخشى مقهى جعيتا للبناني ابي سليم في شارع ادجور ومنه اقام علاقه غراميه مع نادله سويديه اسمها انجي ورغم تحذيرات اداره الجامعه لطلبتها من الدخول في الاحياء الفقيره التي خلفها فان ماجدا غامر مره بالدخول وراى شابا عربيا مطعونا بالسكين اسمه راشد فاتصل بالشرطه فجاءت وحملت المطعون وسجلت بيانات ماجد ثم زار راشدا في المستشفى وتعرف على اخيه الملتحي ابي محمد وهو طالب يحرر ماجستير في الاقتصاد والسياسه فدعاه ابو محمد الى الصلاه في مصلى المستشفى ثم كرر زيارته لراشد وتعرف على اصدقائه الكويتي البخيل المتدين سعود والبحريني محمد المتخصص في الانجليزيه والفلسطينيه سين المتخصص في الترجمه ثم صار يزورهم في الشقه وادرك تشدد سعود ودماثه ياسين