فقست إحدى بيضات الضفدع، يتنفس بواسطتها داخل الماء. بدأ بيبو يتغذى على الأحياء المائية الصغيرة، وعندما كبر بدأ شكله يتغير، وبدأ الذيل بالاختفاء. أما الخياشيم التي تساعده في التنفس تحت الماء فقد تحولت إلى رئتين، ولم يعد يستطيع العيش تحت الماء طوال الوقت. وقرر أن يعيش خارج الماء. أطل برأسه الصغير، وعينيه الكبيرتين من سطح الماء، فرأى ألوان الطبيعة الزاهية في كل مكان. واستنشق الهواء مستخدماً رئتيه. وقال:يا لهُ من مكان جميل! ثم أخذ يقفز بين الحشائش و الأشجار والأزهار، وعندما حل الظلام، شعر بيبو بالنعاس، فأراد العودة إلى بيته تحت الماء، بدأ بيبو بالبحث عن مكان، يكون بيتاً له على البر، نام بيبو في بيته الجديد مطمئناً. ظل بيبو يقفز إلى الماء، ثم يخرج مجدداً إلى البر، وهكذا أصبح بيبو حيواناً برمائياً،