المدرجات النهرية يبقى اخيرا النهر نفسه ، بينما سجل أخفض او اعمق مستوى له بعد ذلك في الحجري القديم الاعلى حين كان على مستوى ۳۳ مترا تحت منسوبه الحالي . كما يشير الى ضخامة عملية حفر النهر لواديه من ناحية ومدى تراكم الرواسب النهرية من ناحية أخرى. ولقد عاد مستوى النهر الى الارتفاع بعد ذلك، اي أنه تعمق بهذا القدر خلال نحو الستة آلاف سنة الاخيرة . على أن النتيجة المباشرة لارتفاع وانخفاض مستوى النهر كانت المدرجات النهرية . فمع تذبذب مستوى سطح البحر بالنسبة لليابس ، فيتحول معه النهر ما بين التعرية والارساب. هذا بينما يتحول الشكل فى منخفض الفيوم الكأسى الى الامفتياترو الدائري التام أو الحلقى المغلق كليا أو جزئيا ،