وأن رؤاهم إلى الأمور والقضايا غير متشابهة: فالإختلاف في الهوية أو الرؤية أو النظرة إلى الأشياء من طبيعة الحياة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتصور الحياة دون هذا الاختلاف والتنوع في كل شيء. على أساسها تنضبط لنا هذه العلاقة. إلى رحاب المواطنة بكل ما تعنيه من مشـاركة ومسؤولية؛ بعيدين عن كل ما من شأنه أن يوجج نار الاختلاف. ويتمثـل المرتكز الثاني في صياغـة العلاقة على نحو إيجابي بين حق الاختلاف وضرورات العيش المشترك، والعمل على صيانة هذه الحقوق. ذلك بأن العلاقة وطيدة جدا بين مبدا العيش المشترك ومفهوم حقوق الإنسان؛ والتحلي بسلوك المواطنة التي تقضي ى بناء مجتمع يلتقي فيه الجميع؛