ورد في تاريخ الطبري عن نسبه: إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن أرغوا بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشد بن سام بن نوح. توفي إبراهيم وهو في 175 أو 200 من عمره في حبرون الذي تعرف اليوم بالخليل، مزار النبي إبراهيم في مدينة الخليل في فلسطين وبناء على آية ﴿وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ﴾[9] اعتقد بعض مفسّري أهل السنة كالفخر الرازي أن آزر هو والد إبراهيم[10] أمّا المفسرون الشيعة فلم يوافقوا هذا الرأي، وقد ورد في بعض المصادر التاريخية أن نمرود في السنة التي ولد فيها إبراهيم أمر بقتل كل مواليد تلك السنة؛ لأن المنجّمين تنبّأوا بولادة مولود في تلك السنة يقوم بمخالفة نمرود وأتباعه، فذهبت والدة إبراهيم بطفله إلى كهف قريب من بيته، [15] وقيل أنّ سارة كانت ابنة عمّه‏[16] وكان زواجهما في اور الكلدانيين. وكانت ثرية تملك مالا كثيرا من المواشي والعقار، وأصبح حاله أحسن من الآخرين في تلك المنطقة. وأنّه حين ولادة إسحاق كان عمره 100 سنة وسارة 90 سنة[21] وهناك رواية أخرى تقول ولد إسحاق 30 عاما بعد ولادة‌ إسماعيل، قصة إبراهيم(ع) في القرآن والمصادر الإسلامية [25] وقد تطرق القرآن إلى عدة زوايا من حياة إبراهيم، منها نبوته وإمامته وذبح ولده وبعض معجزاته. النبوة والإمامة ومقام الخُلّة تحدّثت بعض الآيات القرآنية عن نبوة إبراهيم ودعوته إلى التوحيد. [26] وذكر القرآن كتابه سمّاه بـ«صحف إبراهيم» وقيل قد أنزل الله عشر صُحف على إبراهيم. [28] وجاء في الآية 124 من سورة البقرة أن الله أعطاه منصب الإمامة وذلك بعد أن امتحنه، ويوسف وداوود وسليمان وأيوب وموسى وهارون. [33] كما ينتهي نسب عيسى من جهة أمه مريم إلي يعقوب النبي. [34] وبناء على روايات إسلامية ينتهي نسب النبي محمد (ص) إلى إسماعيل (ع). أشار القرآن الكريم إلى معجزتين من معجزات إبراهيم: فبناء على آية 260 من سورة البقرة طلب إبراهيم من ربه أن يُريه كيف يُحيي الموتى؛ فبعدما دعا الطيور تجمّعت أجزاء كل طائر وعاد كما كان. تحكي آيات من سورة الأنبياء قصة محاجّة إبراهيم مع قومه، فقرّروا -بعدما عجزوا عن إجابته- أن يحرقوا إبراهيم، جاء في قصص الأنبياء للراوندي عندما خرج إبراهيم بسلام من نار أوقدها قومه أمر نمرود بإخراج إبراهيم من بلادهم. [38] ويقول القرآن عنه: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾. [42] ثم دعا الناس لأداء مناسك الحج. [43] وبناء على بعض الروايات أن أول مَن بنى الكعبة النبي آدم (ع)، Crystal Clear app kdict. إلا أنه عندما همّ بذبحه سمع نداءً: ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ - إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ﴾، فاختلف علماء المسلمين شيعة وسنة بهذا الصدد، فالبعض يرى أنه إسماعيل (ع) فيما يعتقد أخرون أنه إسحاق (ع). ذكر اسم إبراهيم في العهد القديم «أبرام»[50] إلا أنه ورد في باب آخر: «قلا يُدعى اسمك بعدُ أبرام، وبناء على رواية العهد العتيق يصل نسب إبراهيم إلى القبائل الآرامية التي رحلت من جزيرة العرب إلى شواطئ الفرات‌ في شمال الشام. وجاء في سِفر تكوين أن تارح (والد إبراهيم) رحل مع ولده إبراهيم وسارة ولوط من أُور موطن الكلدانيين إلى كنعان، واصطحب معه زوجته سارة وابن أخيه[ملاحظة 1] لوط، [55]ثم انتقلوا إلى حبرون (يعرف اليوم بالخليل ويقع في فلسطين) وأقاموا هناك. وورد في التوراة أن إبراهيم عندما دخل مصر قال لأهله إن سارة هي أخته، وكان يخاف أن يقتلوه لأجل الوصول إليها، [60] كما عاهد الله إبراهيم في كنعان أن يعطي لأولاد إبراهيم من ولد إسحاق أرضا واسعا، حيث يصل نسب عيسى (ع) -من طريق إسحاق- إلى إبراهيم بـ39[62] أو 54[63] واسطة.