‎المرآة الذكية لأطفال التوحد ‎يتميز الطفل التوحدي بكونه لا يحب التواصل، وليس لديه طريقة لإيصال المعلومات سوى بعض الحركات والايماءات والأصوات غير المفهومة، لذا يجد المختص الأرطوفوني وحتى الأولياء مشكل في التوصل لفهم ما يريده الطفل المصاب بالتوحد ، فمشكلة فهم ما يريده الطفل التوحدي مشكل يؤرق كلا من المختص الأرطوفوني والأسرة، لذا نجد الكثير من الأطفال التوحديين يتصرفون بعدوانية بسبب عدم فهمهم وعدم تمكنهم من التواصل بصورة يفهمها الجميع. ‎لذا ارتأينا ابتكار هذه المرآة الذكية لمساعدة المختص في رصد وتسجيل كل ما يصدر عن الطفل التوحدي، تحتوي على مستشعرات تلتقط الحركة لتترجم سلوكيات الطفل المتوحد ( بعد تسجيل كل سلوكياته) ، هذه المرآه تكون مرتبطة بتطييق للهاتف الذكي الذي يقوم بدوره بتسجيل ملف الطفل لمراقبة سلوكاته، ومن خلال الواقع المعزز تقوم المرآة بترجمة وتفسير كل ما يقوم به الطفل وما يصدر منه من أصوات إيماءات أو حركات إلى كلمات يمكن للمختص فهمها وفهم ما يقصده التوحدي، إضافة إلى مساعدته لتعلم الأصوات والكلمات عن طريق عكس حركاته إلى جمل مسموعة ، وبالإضافة إلى ذلك فهي تتميز بما يلي : ‎- ردود الفعل في الوقت الحقيقي: يمكن للمرآة تقديم ردود فعل بصرية وسمعية في الوقت الحقيقي لمساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد على ضبط سلوكهم وتطوير المهارات الاجتماعية. ‎- تتبع التقدم: يمكنه تسجيل جلسات التفاعل وتقديم تقارير مفصلة عن التقدم المحرز، مما يسمح للمعالجين وأولياء الأمور بمراقبة تقدم الطفل. مما يساعد المصابين بالتوحد على التدرب والاستعداد للتفاعلات الاجتماعية المختلفة مثل عروض الضوء أو الأصوات المهدئة أو الصور المريحة.