- الفرق بين الفاتحة والخطبة ومجلس العقد وما هي العلاقة التي تربطهم كي نقول أن هناك عقد زواج: قراءة الفاتحة من غير إتمام العقد الشرعي لا يترتب عليها أحكام شرعية؛ وما تزال الفتاة أجنبية عن خاطبها، ولا يحل له مجالستها حتى يتم العقد الشرعي. ولا بقبول الهدية" العلاقة بين الخطبة والفاتحة: نصت المادة 6/1 من قانون الأسرة أن اقتران الفاتحة بالخطبة لا يعد زواجا، ما يعني أن كلا من الخطبة والفاتحة تخضعان لنفس الأحكام التي نصت عليها المادة 05 من قانون الأسرة، فالفاتحة والخطبة لا ترتقيان إلى درجة العقد، وما داما كذلك فإن العدول ممكن وللطرف الأخر المطالبة باسترداد هداياه 1- الخطبة طلب التزوج والوعد به ولا يعد ذلك نكاحاً. 2- مجلس العقد:هو المجلس الذي تتم فيه صياغة العقد بالإيجاب و القبول مصير الهدايا التي تقدم في الخطبة عند العدول عنها وفق قانون الأسرة: استرداد الهدایا في القانون الجزائري إستمد المشرع الجز ائري معظم مواضیعه من الشریعة ألإسلامية فنلاحظ في هذه الحالة أنه اعتمد على ما ذهب إلیه المالكیة حول مسألة الهدایا وذلك في المادة 05 من قانو ن الأسرة الجز ائر ي المعدل الفقرة 04 التي نصت على أنه، " لا یسترد الخاطب من المخطوبة شیئا مما أهداها إذا كان العدول منه، وعلیه أن یرد للمخطوبة ما لم یستهلك مما أهدته له أو قیمته، إلا أن المادة 05 الفقرة 04 من قانون الأسرة الجز ائري، كانت متطابقة مع أر ي المالكیة في بدایتها، حیث یعتبرونه من موانع الرجوع في الهبة،