الجزء الجنوبي من الحصن كانت تسكن والدة الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، بين الحصن والساباط غرزت سارية، يربط الخارجون عن القانون فيها تسمى "حطبة التوبة". سأل الشيخ سلطان والده عن الجزء المتفحم فقال له أنه كان هناك رجل أدكن أعمى يقال له "باسيدوه" يسكن في حارة علي في الشارقة. بعد ان عاد بيسادوه من سوق السمك، لم تكتف النار ببيسادوه بل حرقت بيوت السعف وأرسلت الغرب أيضا. انتجت مواد متطايرة من غنما و ابقارا متفحمة و البيت ، فالتصقت بقمة سارية السفينة، جاء الشيخ صقر بن خالد القاسمي و أمر بقطع الحبال التي تثبت السارية بالسفينة ويرمى الجزء المتبقي من السارية في البحر لتنطفئ النار، و أمر بنقل الجزء المتبقي من السارية الى أمام الحصن و غرز بالأرض، ليربط به الخارجون عن القانون و عرفت بحطبة "التوبة". تستعمل لإطلاق تحية لضيف أو اعلان عن العيد.