تعريف البروباغاندا : كثيراً ما تعتمد الـ بروباغندا على إعطاء معلومات ناقصة وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم المعلومات كاملة وبذلك تقوم بالتأثير على الأشخاص المستهدفين عاطفياً بهدف تحقيق هدف محدد، فهي سياسياً تعني الترويج واقتصادياً تعني الدعاية ودينياً تعني التبشير اشكال البروباغندا: تتشارك الدعاوة التقنية ذاتها مع الإعلان و العلاقات العامه فالإعلان والعلاقات العامة يمكن أن تصنف على أنها دعاوة لمنتج أو علامه تجاريه وأفراد وكذلك منظمات والتي اصطلح على تسمية هذا النوع من الدعاوة ( دعاية ) الدعاية المعاصرة تستغل التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها القولبة والتنميط وتسمية الأشياء بغير مسمياتها وأيضاً إطلاق الشعارات والاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء والاستفادة من الشخصيات اللامعة والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات فأصل المصطلح الإنجليزية "Propaganda" أتى من الكلمة اللاتينية "كونغريقاتيو دي بروباجاندا فيدي" والتي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهو مجمع قام بتأسيسه البابا غريغوري الخامس عشر في عام 1622. يقوم هذا المجمع على نشر الكاثوليكية في الأقاليم. المرحلة الاولى: يعيد المفكر الاعلامي الألماني كلاوس ميرتن أصل الدعاية إلى أرسطو في كتابه (الخطابة)، فالهيمنة والاحتلال والانقلابات السياسية جميعها تبحث عن الشرعية وعن التمويل ولا يمكن ذلك بدون الدعاية، المرحلة الثالثة: استعملت كلمة الدعاية خلال حرب الثلاثين عاماً التي شهدتها أوروبا ما بين الأعوام 1618 – 1648، عندما قرر الرئيس الأميركي جورج بوش الابن غزو العراق عام 2003، وأنه يدعم الإرهاب، عوامل نفسية واجتماعية: الخوف من المجهول: يُمكن استغلال مشاعر الخوف والقلق لنشر دعاية تخلق شعوراً بالتهديد من مصدر خارجي، التأثير الاجتماعي: تُؤثر سلوكيات وأفكار أفراد المجموعة على سلوكيات وأفكار أفرادها الآخرين، عوامل تقنية: التزييف العميق: تُستخدم تقنيات التزييف العميق لإنشاء مقاطع فيديو وصور مُزيفة تُظهر أشخاصاً يقولون أو يفعلون أشياء لم يفعلوها، الصراعات السياسية: تُستخدم الدعاية كأداة لنشر أفكار مُتطرفة وتشويه سمعة الخصوم السياسيين. التثقيف الإعلامي: يجب تعليم الناس كيفية تقييم المعلومات بشكل نقدي وكيفية ولكنها تُمثل بعض العوامل الرئيسية التي تُساهم في انتشارها. توجيه الرأي العام: عندما تنشر وسائل الإعلام معلومات محددة بشكل متكرر، وبالتالي تحديد ما يتم تغطيته وما لا يتم تغطيته في الأخبار. بالإضافة إلى المتعاطفين وداعمي الطرفين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتوازياً مع المعارك والغارات، البروباغندا إيجابيات: 3. دعم الأهداف السياسية: تستخدم البروباغاندا في بعض الأحيان لدعم أهداف سياسية معينة، سلبيات: 1. تشويه الحقائق: قد تقوم البروباغاندا بتشويه الحقائق وتقديم معلومات غير دقيقة أو مضللة لتحقيق أهداف معينة. 5. تعزيز التحيز والكراهية: قد تستخدم البروباغاندا لتعزيز التحيزات الثقافية والعنصرية وزيادة الكراهية نحو مجموعات معينة. أو لإثارة البلبلة والفوضى".