لاقت حملات التطوع للمشاركة في إعانة الفلسطينيين والوجود مع القوافل الإغاثية أو جمع وتعبئة المواد الغذائية، في حين دعت دار الإفتاء المصرية إلى «المشاركة الإنسانية الفاعلة في التطوع لأعمال الإغاثة الإنسانية لإعانة الشعب الفلسطيني في غزة عبر المؤسسات والجمعيات التي تعمل تحت مظلة الدولة المصرية والقانون، لذا يلزم أن يكون المتطوع بشيء ممن تدرب عليه وأتقنه على يد أهله المختصين به، ويلزم أن يكون تطوعه على نحو يضمن تحقيق المصلحة بالتطوع». ووفق مدير إدارة المتطوعين بمؤسسة «مصر الخير» المصرية، فإن «حرب غزة جذبت أعداداً كبيرة من المتطوعين، وصل عددهم لدينا إلى أكثر من 10 آلاف متطوع خلال نحو شهر»، أن «حملات التطوع لاقت إقبالاً لافتاً بين طلاب المدارس والجامعات الذين يقومون بتعبئة المواد الغذائية التي سيتم إرسالها إلى غزة»، «زيادة الإقبال» من المتطوعين أنها «سلوك طبيعي»؛ إذ يزداد الإقبال على التطوع في الأزمات. إذ يتولى الشباب مهام تحتاج إلى جهد جسماني، وتتولى الفتيات مهام (مطبخ الخير) الذي نقوم خلاله بتوزيع وجبات على الفلسطينيين، على أن «كل عمل يعود بالنفع على أهالي غزة في ظروفهم الحالية»، منها توزيع وجبات الطعام على المتطوعين الآخرين وسائقي الشاحنات». فإن «المؤسسة تعتمد في جانب كبير من أنشطتها على المتطوعين؛ إذ تقوم بتجهيز المواد الغذائية وإيصالها إلى الجمعيات الأهلية التي تتولى نقلها إلى غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري»، أن «إقبال المتطوعين يكون كبيراً في الأزمات،