• تعلَّم لتشارِك الآخرين: أدَّى عصر المعلومات إلى تَوسيع بِيئة حياة الإنسان، مِن بيئةٍ محليَّة إلى بيئةٍ عالَميَّة، ويتطلَّب هذا تغييرًا في التوجُّهات التربويَّة والإداريَّة، وتعزيز مفهوم التفكير، واستخدام التكنولوجيا كأساسٍ في التعليم، وتطوير المناهج والوسائل التعليمية. منظومة نسقيَّة متكامِلة ومتداخِلة، لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة للفرد والمجتمع. 3- أسسها في الفلسفة التربوية: إنَّ العناية الكبرى بهذه المقارَبة المبنيَّة على التعليم المستمرِّ والدَّائم - يَجعل المدرسة تحطِّم كلَّ الحواجز مع الحياة، وتنفتح على المحيط السوسيو - اقتصادي؛ بمعنًى آخر: إخضاع المدرسة والتربية والتعليم للتغيُّرات التي تلحق المجتمع والاقتصاد والثَّقافة. التي أعطَت أُكُلَها في شتَّى مجالات الحياة. وترتكز هذه الفَلسفة التربويَّة للتربية مدى الحياة على عدَّة أسس، لكن نركِّز على بعضها: إذ التربِية والتعليم لا تتوقَّف عند مستوًى دراسي معيَّن؛ وقديمًا قيل: اطلب العلمَ من المهد إلى اللَّحد. أي: متى كانت الحاجة ملحَّة لتطوير وإصلاح التعليم ليساهِم في بناء وعيِ المجتمع تربويًّا وخلقيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا، والسَّعي الحثيث للتجديد والإصلاح. • التعلم الذَّاتي: وهو المبدأ الذي ركزَت عليه بيداغوجيا الكفايات، من أجل حلِّ وضعيَّة مشكلة حياتيَّة. • الانتقالية؛ والنَّقد والتركيب، والاستنتاج والإبداع،