بدأت هذه النظرية على يد العالم الروسي بافلوف الذي كان يقيس مقدار ما يسيل من لعاب الكلب عندما كان يقدم له الطعام. وقد استنتج بافلوفء بعد تكرار هذه العملية مرات عديدة؛ هي سيل لعاب الكلب عند رؤيته الطعام. حيث زعموا أن إجراء التجارب البسيطة على الحيوانات يُمَكنهم من ضبط الشروط التجريبية التعليمية؛ اعتنق عالم النفس السلوكي واطسون آراء هذه المدرسة، والسبب في ذلك يعود إلى اقتناعه بأن موضوع علم النفس يجب أن يقتصر على دراسة السلوك الظاهر؛ وأن يبتعد عن كل ما لا يمكن أن يقع تحت إدراك الحواس؛ فهذا سكينر الذي يعتبر أبرز أقطاب هذا الاتجاه، قانونا آخر لقانون التدريب التقليدي في هذه النظرية، أطلق عليه: قانون الأثر. من أهمها: قوانين الارتباط الشرطي، وقانون انطفاء الأثر الشرطي، وقد طبقت هذه القوانين في مجال التعلم الإنساني في المدرسة والمجتمع، ثم انعكست على تقويم التحصيل المدرسي، وتقويم جوانب الشخصية المختلفة. خلاصة النظريات السلوكية: يرى السلوكيون أن اللغة شكل من أشكال السلوك؛