‎وعلى الرغم من التركيز الأخير على الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، إلا أن المملكة استبقت ذلك واستعدت مبكراً لاستخدامه كذكاء اصطناعي من خلال التأثير في عالم الرقمنة والاتصالات، ودعم الاعتماد على البيانات والذكاء الاصطناعي اتجاهات تطوير الذكاء. ووافقت المملكة العربية السعودية على استثمار 20 مليار دولار في القطاع بحلول عام 2030 كجزء من خطة طموحة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، خاصة في أعقاب جائحة كوفيد-19 في عام 2020. إن تركيز المملكة العربية السعودية على الذكاء الاصطناعي ليس أكثر من مظهر من مظاهر رؤية 2030، التي تم تطويرها كأساس لكل خطة أو استراتيجية حكومية، ويتم تنفيذها من قبل جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص في المملكة منذ إطلاقها في أبريل 2016. لقد كانت في حالة من النهضة التكنولوجية، وبينما تتبنى الحكومة السعودية استراتيجية التحول الرقمي وتعتمدها بقوة، فإنها تسعى إلى بناء القدرات وإعداد البنية التحتية وتدريب الفرق التشغيلية لتكون مجهزة لمواكبة وإدارة تطبيقات ومنتجات الذكاء الاصطناعي الناشئة.