موقف المملكة من قضية فلسطين ثابت لا يتزحزح عبر تاريخها المجيد؛  وقفت المملكة في مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية تأييداً لمناصرة الشعب الفلسطيني.  أسست المملكة قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته العادلة،  أرسل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى الرئيس الأميركي روزفلت،  رسالة يشرح فيها القضية الفلسطينية،  وتعد هذه الرسالة من أقوى الرسائل في تاريخ الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. استمر الدعم السعودي غير الآيل للانقطاع،  صدرت فتوى شرعية بجواز دفع الزكاة إلى اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني،  وفي 1969م وجه حينها رئيس اللجنة الشعبية لدعم الفلسطينيين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مبادرتين،  وفي عام 1988م بلغت حصيلة حملة التبرعات الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الأولى أكثر من 160 مليون ريال.  تقديرًا لجهوده الاستثنائية الخاصة في دعم الشعب الفلسطيني.