تعتمد عملية القياس والتقويم على أسس عدة لتحقيق نتائج دقيقة، أهمها: العلمية (بناءً على أسس تربوية سليمة وأدوات قياس دقيقة تتمتع بالصدق والثبات والموضوعية)، والارتباط بالأهداف (ربط القياس بأهداف سلوكية محددة)، والشمولية (يشمل نطاق السمة المراد تقويمها وجوانب العملية التربوية)، والتنوع (استخدام أدوات متعددة كاختبارات التحصيل والمقاييس النفسية والملاحظة)، والاستمرارية (التقويم قبل، أثناء، وبعد العملية التعليمية)، والإنسانية (ترك أثر إيجابي على المتعلم). تهدف عملية القياس والتقويم إلى تحديد الخصائص النفسية والعقلية للطلاب، وتوفير معلومات للمجتمع، والاختيار والتصنيف، والكشف عن فعالية العمل التربوي، وتنمية أساليب التعلم، وزيادة دافعية التعلم، بالإضافة لدورها في اتخاذ القرارات الإدارية، والإرشاد والتوجيه، وتقويم البرامج التربوية. تتضمن وظائف القياس والتقويم توفير تغذية راجعة للمعلمين والمتعلمين، ومساعدة القائمين على العملية التعليمية في اتخاذ القرارات، وتشخيص المشكلات، وبناء برامج علاجية وتطويرية. لابد من تحديد الغرض من التقويم، وأهداف البرنامج، والأدوار، وجمع البيانات، وإصدار الأحكام، ووضع إجراءات للتطوير.