فخرج فريدريك» في مايو ۱۱۸۹ على رأس جيش كبير ۱۰۰ ألف محارب وسار إلى الشام من خلال الطريق البرى عبر البلقان وآسيا الصغرى. وكان صلاح الدين على علاقة ود مع الامبراطور البيزنطى إسحق الثاني الذي أرسل بمعلومات مهمة عن وصول الحملة الصليبية الجديدة في خطوة من خطوات التعاون بين الملكين بعد أن جعل «صلاح الدين الأرثوذكس مشرفين على كنيسة القيامة وجعل إسحق الثاني الإشراف والوصاية لـ صلاح الدين على الجالية المسلمة في القسطنطينية . وراح صلاح الدين يتابع أخبار تحرك الجيش الألمانى الضخم الذى تسبب في رهبة كبيرة بين صفوف المسلمين. وعند اقتراب الجيش الألمانى من الشام عمل صلاح الدين على تدمير بعض المراكز حتى لا يستخدمها الصليبيون في محاربة المسلمين فهدم سور طبرية وأسوار صيدا وجبيل ونقل أهلها إلى بيروت، كما هدم يافا وأرسوف وقيسارية .