سال جبران سلمى:" هل سدت امامنا سبل الحب والحياه والحريه فلم يبقى غير الاستسلام الى مشيئه عبيد المو؟ت وهل وهبنا الله نسمه الحياه لنضعها تحت اقدام الموت؟ واعطانا الحريه لنجعلها ظلا للاستعباد؟ ان من يخمد نارا نفسه بيده يكون كافرا بالسماء التي اوقضتها ومن يصبر على الضيم ولا يتمرد على الظلم يكون حليفا الباطل على الحق امامنا الحياه وما في الحياه من الحريه وما في الحريه من الغبطه والسعاده فلماذا لا نخلع النير الثقيل ونكسر القيود ونسينا الى حيث الراحه والطمانينه