أطلقت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي مبادرة إعداد فريق «مسرح الجريمة تحت الماء» والذي تتضافر فيه جهود الإدارة مع إدارات أخرى تتمثل في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، وقال العقيد أحمد حميد المري مدير إدارة مسرح الجريمة، إن المبادرة وضعت مستهدفاً لها والمتمثل في إعداد فريق متخصص ومؤهل من 20 خبيراً ومتخصصاً للتعامل مع مسرح الجريمة تحت الماء، والعمل على معاينة ورفع الآثار المادية وتوثيقها وفق الوسائل والمعايير المعتمدة دولياً، بدوره أوضح النقيب راشد العميمي، مساعد خبير مسرح الجريمة والمنسق العام للفريق، فهو من المستحدثات الفتية التي ظهرت في الآونة الأخير لتنضم لمجموعة العلوم الجنائية، لهذا فإنه يتطلب العمل على تأهيل الفريق لفهم تقنيات التعامل مع مسرح الجريمة وآثاره المادية بصورة صحيحة. وأضاف إن المبادئ الأساسية للتعامل مع مكان الواقعة الجنائية سواء كانت على البر أو في المياه هي ذاتها، مؤكدا أن العمل تحت الماء يتطلب مجموعة من المهارات والمعارف. تحديات مؤثرة وأوضح الملازم أول حمدان جمال إبراهيم الحاج مساعد خبير في إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أن أساليب العمل في مسرح الجريمة تحت الماء تختلف عن نظيرتها على البر، من حيث الإجراءات وأسلوب التعامل مع المكان والمحافظة على الآثار المادية تحت الماء من تعرضها للطمر نتيجة التيارات المائية. وأشار الملازم خلفان حميد المهيري مساعد خبير فحص آثار الحريق في إدارة الأدلة التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، مثل سرطان البحر والكائنات البحرية الأخرى، والتي تترك أنماطاً معينة وآثاراً خلفها، مهارات فني إبطال المتفجرات في إدارة أمن المتفجرات في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، فقال إن مهامه السابقة قبل الانضمام إلى فريق مسرح الجريمة تحت الماء منحته خبرة في الغوص إلى جانب عمله في التفتيش وإبطال المتفجرات تحت الماء، موضحاً أن الدورات المتخصصة التي التحق بها اليوم مع أعضاء الفريق أضافت له مهارات ومعارف حول كيفية المحافظة على الأجسام الغريبة تحت الماء، عوامل قال محمد أحمد السويدي،