قالت فارس بأنهم طالبوا مرارا وتكرارا بطنب الكبرى وأبو موسى، مع الإشارة الى خريطة تعود الى عام 1988 صادرة عن وزارة الحرب البريطانية. ورفضوا الاعتراف باستقلال راس الخيمة وحماية بريطانيا للإمارات. وقال مسؤولون بريطانيون بان الامارات عليها مقاومة الاحتلال الفارسي. وفي الحقيقة كانت الجزر قضية مثاره بالفعل وخلال 1929 _ 1935 الرامية الى التوصل الى معاهده عامه انجليزية-فارسية وتم التوقع بان احتمالية ان يكون التحكيم الدولي السبيل الوحيد لتسوية المطالبات على الجزيرتين وفي أغسطس من السنة نفسها رفضت فارس مسودة بريطانية بشأن الجزر وعرضت مبلغ من المال مقابل الجزر غير ان تيمورتاش رفض الفكرة وأشار كلايف بان تيمورتاش قد يفكر في سحب المطالبة الفارسية في أبو موسى تاركه إياها للشارقة إذا ما تم الاعتراف بالمطالبة الفارسية على جزيرة طنب الكبرى. وفي عام 1931 نقل المقيم السياسي البريطاني بيسكو العرض الفارسي الى حاكم راس الخيمة وبحلول مايو 1931 وافق الشيخ سلطان بن سالم القاسمي حاكم راس الخيمة بموافقته على شرط رفع علم القواسم على الجزيرة وان يبقى ممثله عليها وان تعفى البضائع المستوردة من الرسوم الجمركية وان تمتنع فارس عن تفتيش الدهور العربية في المياه العربية ومن اصدار اية أوامر الى سكان الجزيرة واصلت فارس مطالبتها بالجزيرتين فيما واصلت بريطانيا رفضها ذلك ثم سرت شائعات بان مسؤولي الجمارك الفرس قد نزلوا على طنب الكبرى في مارس 1934 وانهم وعدوا بمكافأة ممثل شيخ راس الخيمة إذا ما تم إنزال علم الشيخ ورفع علم فارس على الجزيرة وهو العرض الذي رفضه وفي 26 ابريل 1934 نزل حاكم بندر عباس ورئيس الشرطة ومدير الجمارك على جزيرة طنب الكبرى ووعدوا بالإبقاء على ممثل حاكم راس الخيمة وبمضاعفة راتبه إذا ما أضحت طنب الكبرى ملكية فارسيه.