أولًا: أن يكون المخاطب خالي الذهن من الخبر، وفي هذه الحال لا يُؤكد له الكلام؛ ثانيًا: أن يكون المخاطب مترددًا في الخبر، فيُستحسن تأكيد٦ الكلام المُلْقَى إليه؛ تأكيد الكلام له بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر، ويُسمَّى هذا الضرب من الخبر «إنكاريًّا» ويُؤتى بالخبر من هذا الضرب حين يكون المخاطب منكرًا. واعلم أنه كما يكون التأكيد في الإثبات يكون في النفي أيضًا،