بو الطيّب المتنبي (303هـ - 354هـ) (915م - 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد[2]، نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لأنه منهم. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاءاً في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان من أعظم شعراء العربية، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية مبكراً. 3][4][5] ويفتخر بنفسه، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. وكان شاعرا مبدعا عملاقا غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، إذا تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير،