لمْ يعشْ فان جوخ حياةً كما يحب لكنَّه رسمَ ذلك وعاشَ تلك الحيوات في لوحاتِه ولامسها من خلال ألوانِه، فالشُّوق والَّلهفة والحُلم بوجود شخص إلى جانبِه كانَ يلازمُه دائماً وخير دليل على ذلك ما قاله في رسالته لأخيه "لن أعيش بدون حب" "وعلى الرُّغم من رسمِه لكثيرٍ من اللوحاتِ إلّا أنَّه لمْ يبعْ أيَّ واحدةٍ منْها مما أثار في نفسه الخيبة والحزن وزادَ من إحباطِهِ،