أحسس ُت بعدها بأن الاتحاد ما زال ولیداً وغضًا ومطمعًا للكثیرین، وبأن حمایة هذا الاتحاد لن تكون مهمًة سهلة ویسیرة، وبأن استقرار الاتحاد قد یه ُّزه أبناؤه من الداخل قبل أعدائه من الخارج. كان بي ترقب دائم ومع كل رنين لهاتفي كنت اقفز واقفاً لأرد عليه استعداداً للاسر أ. لا أذكر بأني رددت جالساً على هاتفي في تلك السنوات. التقی ُت الشیخ زاید بعد إنهاء الانقلاب وهو في سیارته.