وجمعت بينه و العديد من الناس الذين يشترك معهم في المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، فهو يستطيع بفضل الشبكات الاجتماعية التي يخاطب الكثير من الناس في نفس الوقت ، وقد توجه هذه المميزات التي تتميز بها وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن ترقى إلى مصاف وسائل و أدوات التنشئة الاجتماعية أو السياسية للشباب العربي وخاصة المعاهد و الطلبة الجامعيين أصبحت تشغل وقت فراغهم وتتدخل في تحديد ميولا تهم وأهدافهم فكرا وعملا بصورة ايجابية ومخطط لها ساعد في تعديل السلوك لدى المستخدمين . ومن ناحية تساعد في التربية الشيء في جميع جوانبه النفسية و الاجتماعية و الروحية و السلوكية و العقلية ، إضافة إلى تشييع بعض حاجاتهم النفسية كالحاجة إلى التقدير و الحاجة إلى حب و الحاجة إلى الانتماء و اللعب و المرح وتنمية المهارات و الهوايات المختلفة ، وعليه تصبح القوة الشبابية الديمغرافية التي تتمتع بها الدول العربية ونقمة عليها ووسائله في يد غيرها لضرب استقرارها وسلامتها.