في الساحات والميادين التي أعدت لذلك لم كانت الرياضة تسهم في تحضير المواطن اليوناني للحرب والدفاع عن نفسه وعن مدينته في وكانت تعقد مرة كل أربع سنين في مدينة أولمبيا، استمرت إقامة هذه الألعاب حتى العام 393م إذ ألغاها الإمبراطور الروماني ثيودوسيوم الأول كجزء من حملته لتثبيت الديانة المسيحية في الإمبراطورية الرومانية، وه تزال تجرى كل مرة في مدينة من مدن العالم، وقد زيد على الألعاب التي يتسابق فيها الرياضيون من دول العالم المشاركة ألعاب جديدة. في موسم الألعاب الأولمبية كانت تمنع الحروب لعدة أسابيع، باهتمامهم المشترك بهذا الحدث الذي يستمر عدة أيام. ولم تكن الألعاب الأولمبية مهرجانا رياضيا فحسب، نوعا من الطقور الدينية التي تقام على شرف آلهة الإغريق،