فذهب الفقيه )ميشو Michoud )إلى إعطاء األولوية للمصلحة، حين يعترف إل اردة ما بالقدرةعلى تمثيل هذه المصلحة والدفاع عنها"، فتحت لواء المصلحة تتحرك اإلرادة بشكل إيجابي،دورها المزدوج في إنشاء الحق أو الدفاع عنه عند االعتداء عليه .أما الفقيه )سالي Saleilles ) فال يجعل اإلرادة تابعة للمصلحة بل يجعلها مستقلة عنها،فتكون لصاحب الحق سلطة شخصية وعليه فالحق عنده هو:" سلطة موضوعة في خدمة مصالحو أما الفقيه )جيلينيك Jellinek ) فقد جعل اإلرادة أعلى من المصلحة،