مفهوم وتعريف اضطراب طيف التوحد بعد الجهود التي بذلها الباحثون في مجال اضطراب طيف التوحد أمثال بلولر وكانر وأسبيرجر ووينج وهيلر وغيرهم، ومن ثم توفير معايير تشخيصية تساعد في تحديد الاضطراب، بالإضافة إلى التعرف على المسببات إلا أن بعض الباحثين فضلوا استخدام مصطلح اضطراب طيف التوحد كونه يعبر عن الصعوبة الاجتماعية أكثر من مصطلح الاضطرابات النمائية الشاملة الذي يصف الحالات التي لا تفي بمعايير التشخيص، والتي تعاني من قصور جوانب في عديدة من النمو وليس فقط المجال الاجتماعي والتواصل كما هو في اضطراب وقديما استخدمت عددا من التسميات المرادفة لاضطراب طيف التوحد إلا أن