تَربَّتْ إلايزا على يد سيدتها منذ نعومة أظفارها، كانت إلايزا فتاةً ذات شَعرٍ أشقر ووجهٍ يكاد يكون أبيض اللون وعينَين بُنِّيتَين، سيدتي. «هذا هُراءٌ يا فتاتي! لكن ولكي تَطمئنِّي بالًا فلن أفعل. فقالت زَوجَته: «آرثر، مَن كان ذلك الرجل الكَريهُ الشكل الذي كان هنا اليوم؟ أهو أحد تُجار الزنوج؟» «لا شيء، وأنها سمِعَته يُخبرك بعرضٍ يخُصُّ طفلها. كان هذا ما كُنتُ أقوله دومًا وما أفعلُه؛ لذا فسأُضطَر إلى بَيعِ أحد مُساعدَيَّ. ابن إلايزا الوحيد!»