التقدم التطور العلمي شهد العالم تطوّراً وتقدّماً غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وتطوّرت عجلة العلم بشكل سريع، وتطويعه لخدمة البشريّة جمعاء، وإنجاز الأعمال بشكل أسرع، كان لا بد من وجود سلبيّات لهذا التطوّر، فقد بدأت العديد من الأمراض التي لم تكن معروفة بالانتشار، وزادت نسبة التلوّث في هذا العالم، مظاهر التطور العلمي مجال الاتصال والتواصل عمل التطوّر العلمي على تطوير وسائل الاتصال والتواصل بين الناس، والتي جعلت العالم أشبه بقرية صغيرة، وأصبحت طرق التواصل بين الناس أسرع، وتمكّنت من إلغاء المسافات الواصلة بين الأشخاص، وتمكّن الإنسان من الدوران حول العالم، مجال وسائل النقل والمواصلات تمكّن التطوّر العلمي من إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل المواصلات المتعدّدة، والمختلفة حول العالم، وجعلت التنقّل من مكان إلى آخر أمراً ممتعاً، فقد ظهرت القطارات الكهربائيّة السريعة، وظهرت العديد من الشركات المنتجة للسيّارات، والتي سرعان ما بدأت العمل على إنتاج سيّارات صغيرة، وتمكّن الإنسان من الدوران حول الكرة الأرضيّة بشكل أسرع باستخدام الطائرة، مجال الصحة والطب كانت الأمراض والمشاكل الصحّية تؤرّق كثيراً من الناس، فلم يكن هناك علاج متاح، ولم يكن هناك مراكز طبّية متطورة، ظهرت العديد من التقنيات التي سهّلت عمل المراكز الصحّية، وتمكن العلماء من إيجاد علاج لكثير من الأمراض التي كانت منتشرة، وظهرت معدّات طبّية جديدة ومتطوّرة، أتاحت الكشف عن الأمراض بشكل أسرع، وعلاجها بشكل فوري، وتمكّن الأطباء من إجراء العديد من العمليّات عن بعد، والتي تساعد في العمليّة العلاجيّة للمرضى. مجال الزراعة مع تطوّر العلم ظهرت العديد من الآلات التي جعلت من الزراعة عمليّة أسهل، وساعدت الفلّاح والمزارع بشكل كبير، كما ظهرت حصّادات القمح والشعير،