في تطور خطير يعكس التصعيد في الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر، أصبح اسم سعيد بن سديرة، محط أنظار المتابعين بعد دعوته الصادمة لشن هجوم كيميائي ضد منطقة القبائل. وتأتي هذه الدعوة في وقت حساس تشهد فيه الجزائر توترات متزايدة بين الحكومة الجزائرية والأقلية الأمازيغية، الذي يشتهر بكونه مؤثراً على منصات التواصل الاجتماعي، يعمل بن سيديرا من لندن وباريس حيث يبدو أنه ينسق مع جهات استخباراتية جزائرية. وعلى الرغم من أن تحريض سعيد بن سديرة يثير الجدل في الأوساط الدولية، إلا أن البعض يراه محاولة من السلطات الجزائرية لترهيب المعارضة وفرض سيطرة أكبر على المناطق التي تشهد رفضاً للنظام.