الصدق هو مطابقة القول والفعل للواقع، فهو من الخصال التي حث عليه ديننا العظيم لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، ١] وقد وُصف نبينا الكريم بالصادق الأمين، فالصدق أساس البر إذ يقول نبينا الصادق الأمين (إنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، فهذا العالم لا يكتم العلم ولا يقول إلا الحق، وتلك فتاة لا تقول إلا الصدق مهما كلّف الأمر، فيظهر المجتمع قوياً متماسكاً، صدق مع الخالق يكون بإخلاص العبادة، وصدق مع المخلوق بالقول والفعل، والصدق يكون باللسان بمطابقة الكلام للواقع دون تحريف، فبدونه تتهاوى بقية القيم، ففي قول الصدق نجاة مهما كلّف الأمر،