حتى أصبح لهُ دور فعال في مجال التعليم ويتيح للتلميذ تلقي العلوم بواسطة الحوار الذي يدور بينه وبين الحاسب على شكل تساؤلات وإجابات إلى أن تقدم العالم تقدماً كبيراً وهذا لم يكن وليد اليوم، بل الأمر يرجع إلى العقد الماضي منذ أن طلب الرئيس الأمريكي السابق (بيل كليتون) مبادرته المعروفة باسم تحديات المعرفة التكنولوجية في (1996) التي دعا فيها إلى تكثيف الجهود لربط كافة المدارس الأمريكية العامة، فقد قام اتحاد المدارس الفيدرالية العامة عام 1996 بإدخال مشروع الانترنت الأكاديمي وهو عبارة عن أول مدرسة تقوم بتدريس مقررات عبر الخط في ولاية واشنطن. والتي تم بالفعل ويتوقع من هذه الجامعة أن تقدم مقررات تعليمة عبر الخط في التعليم المستمر والتنمية المهنية (5) اضطرت المؤسسات التعليمية إلى التحول السريع نحو التعليم التكنولوجي المعتمد على الإنترنت والأدوات الرقمية للتعلم عن بُعد، مما أثار تحديات متعددة مثل ضعف البنية التحتية التكنولوجية، كما سرع من تبني التكنولوجيا في قطاع التعليم بشكل دائم.