• انسحاب القوات العثمانية وحلفاؤها الألمان من سوريا بعد الحرب العالمية الأولى (١٩١٨). والتقى الجيشان في دمشق واستمرت القوات البريطانية بالتقدم شمالا حتى التقت بآخر القوات العثمانية الخارجة من سوريا بقيادة القائد التركي مصطفى كمال، • عين فيصل شكري باشا الأيوبي حاكما عسكريا. • دخل الأمير فيصل دمشق في استقبال جماهيري منقطع النظير. • بدأت القوات الفرنسية بالوفود إلى الساحل السوري واستلام المواقع من الجنود الإنكليز. • شكل فيصل أول حكومة عربية سورية برئاسة الضابط السابق في الجيش العثماني الدمشقي علي رضا باشا الركابي. محاولا الإيحاء أن هذه الحكومة تمثل سوريا الكبرى وليست حكومة على الأجزاء الداخلية من سورية. • طرح فيصل في المؤتمر (الذي أصر الفرنسيون على مشاركته فيه بصفة قائد عسكري حليف وليس حاكماً على سوريا) قيام ثلاث حكومات عربية: في الحجاز وسوريا والعراق. o اقترح الإنجليز نظام الانتداب. o اقترح الأمريكيون إرسال لجنة لاستفتاء الشعب حول رغباته السياسية. o وافقت فرنسا وبريطانيا مكرهين على اللجنة ثم ما لبثوا أن انسحبوا منها فتكونت من مندوبين أمريكيين اثنين فقط ودعيت لجنة كراين. • بعد خمسة أشهر في أوروبا عاد فيصل إلى سورية. • أقام في صيف ١٩١٩ المؤتمر السوري بهدف إعلان استقلال سوريا ووضع الحلفاء أمام الأمر الواقع. o كان من أعضائه تاج الدين الحسيني وفوزي العظم والد خالد العظم ممثلين عن دمشق، وسعد الله الجابري ورضا الرفاعي ومرعي باشا الملاح والدكتور عبد الرحمن كيالي ممثلين عن حلب، o انتخب فوزي العظم (عضو مجلس المبعوثان ووزير الأوقاف عام ١٩١٢ في الآستانة) رئيسًا له عدة أشهر حتى وفاته (١٩١٩) ثم هاشم الأتاسي ثم رشيد رضا (من طرابلس، o أعلن المؤتمر وحدة سورية الطبيعية واستقلالها ورفض الانتداب. o كما رفض إقامة دولة يهودية في فلسطين. o إذا كانت المساعدة الخارجية ضرورية فقبول مساعدة فنية ومن الولايات المتحدة فقط. التآمر البريطاني الفرنسي وتنفيذ سايكس بيكو وثار غيرهم من الثوار الكثير إلى أن قامت الثورة السورية الكبرى (١٩٢٥) تحت راية المجاهد سلطان باشا الأطرش قائد ثورة جبل العرب. الانتداب الفرنسي (١٩٢٠- ١٩٤٦) • بدأ الانتداب الفرنسي عام ١٩٢٠ بعد معركة ميسلون حيث قاد الجيش السوري وزير الحربية يوسف العظمة (١٨٨٤- ١٩٢٠). بينما قاد الجيش الفرنسي الجنرال غورو وكان الجيش الفرنسي مجهزاً بأحدث الأسلحة في ذلك الوقت بما فيها الدبابات وبعض الطائرات. o كانت النتيجة الطبيعية ابادت الجيش السوري واستشهاد يوسف العظم مع جنوده. • انتهى الانتداب الفرنسي عام في ١٧ أبريل عام ١٩٤٦ وقد أعلن استقلال سورية في ذلك اليوم. o شهدت فترة الانتداب العديد من الثورات ضد المحتلين مثل ثورة السورية الكبرى عام ١٩٢٥ بقيادة سلطان باشا الأطرش في جبل العرب جنوب سورية والتي امتدت إلى العديد من المدن السورية مثل جبال الساحل السوري بقيادة الشيخ صالح العلي ودير الزور بقيادة عائلة عياش الحاج ودمشق بقيادة الدكتور عبد الرحمن الشهبندر والمجاهد حسن الخراط وفي جبل الزاوية بقيادة الزعيم إبراهيم هنانو وفي الجزيرة بقيادة المجاهد سعيد آغا الدقوري وفي حماة بقيادة المجاهد فوزي القاوقجي. الوحدة مع مصر (١٩٥٨- ١٩٦١) • كانت الجمهورية العربية المتحدة بداية لتوحيد الدول العربية التي كانت إحدى أحلام الرئيس جمال عبد الناصر. • أعلنت الوحدة في ٢٢ فبراير ١٩٥٨ بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر. • اختير عبد الناصر رئيسًا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. • في عام ١٩٦٠ تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضًا. بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام ١٩٧١ عندما سميت باسمها الحالي جمهورية مصر العربية. • استولى البعث على السلطة في سوريا عقب انقلاب البعث في العراق في الشهر السابق. • بحثت الحكومة السورية الجديدة إمكانية إقامة دولة اتحادية مع مصر ومع العراق الخاضع لسيطرة البعث. o أبرم اتفاق في القاهرة في ١٧ أبريل ١٩٦٣ لإجراء استفتاء عام بشأن الوحدة في سبتمبر ١٩٦٣. o لكن سرعان ما نشأت خلافات جدية بين الأطراف وفشل الاتحاد الثلاثي ولم يتحقق. • دأبت حكومتا البعث في سوريا والعراق بالعمل من أجل تشكيل اتحاد ثنائي. • تعثرت هذه الخطط في نوفمبر ١٩٦٣ عندما أطيح بحكومة البعث في العراق.