سواء أكانت على المستوى الذهني أو المستوى العملي . لسببين : 1- استادها إلى خبرات غير واعية في النفس الإنسانية وعادة_بما أنه لا يملك وسائل أخرى تحديدا في الفترات الأولى لولادته ـ ما يستخدم أداة البكاء لتنبيه أمه أو مربيته أو من هم حوله إلى ضرورة إطعامه أو إشرابه أو تنظيفه أو معالجته . بما فيها المحددات التي يحددها المجتمع للتعامل مع تلك الخبرات في المجال العام . فإن المجتمعات تتعامل بحيور ورضا وضحك حتىمع أسئلة الأطفال في المرة الأولى . لكن في حال تكرار أسئلة يعينها ـ تحديدا تلك التي تتجاوز مثاليات المجتمع وطهاراته التي يصطلح عليها بالتقادم ـ تنبثق الفروقات الثقافية بين المجتمعات ، مما يفضي إلى انبثاق الأسئلة : 2- بطريقة فجائية تخلو من أي نية مضمرة للذهاب باتجاه إجابات بعينها ، والآلية التي يتعاملون بها مع تلك الأسئلة .