تؤثر الألعاب الإلكترونية بشكل سلبي على المراهقين، خاصة في حال استخدامها بشكل مفرط أو عند اختيار ألعاب غير مناسبة، وتمثل خطراً فعلياً على صحتهم النفسية والاجتماعية. وتؤثر على سلوكهم ومعتقداتهم، مما قد يؤدي إلى التشتت والتشكيك في المثل العليا والقيم التي يتبنونها، كما قد تتسبب هذه الألعاب في سلوكيات سلبية مثل السهر الطويل، ومحاولات السرقة للحصول على المال عند تعذر الحصول على الدعم المادي من الأهل لشراء باقات الإنترنت أو لتغيير الأجهزة المتضررة نتيجة العصبية والخسارة أثناء اللعب. كما قد تظهر بعض مظاهر الخيانة في سياق اللعب الجماعي، مما ينعكس سلباً على العلاقات بين الأصدقاء. تتعدى هذه التأثيرات الجوانب السلوكية والنفسية لتشمل الصحة الجسدية للمراهقين، فإن الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى فقدان القدوة الحسنة لدى المراهقين، وتوجه القرارات والسلوكيات حسب الأهواء والمصالح الفردية بدلاً من المصلحة العامة للأسرة والمجتمع. ---