تروي القصة معاناة حميد، بائع صحف صغير في ميناء صاخب، يكافح يوميًا من أجل البقاء. يواجه حميد صعوبات كبيرة مع الحراس العدوانيين الذين يضايقونه ويستغلونه، بالإضافة إلى زملائه والبحارة. رغم ذلك، يظهر حميد روح مقاومة، متأثراً بأخلاقيات بعض الأفراد، كالسينغالي المسلم الذي يُمثّل النزاهة، على عكس الجشع والقسوة السائدين. تُبرز القصة واقع الفقر، الطموح، واستغلال السلطة في ميناء مليء بالصراعات الاجتماعية، مُرسمة صورة قاسية لواقع حميد وأمثاله.