تعتبر المدرسة الوسيلة التي صنعها المجتمع من أجل مساعدة الطفل المتعلم في تنمية شخصيته و إندماجه في المجتمع، إضافة إلى توفير فرص الإبداع والإبتكار لديهم.فهي من وجهة نظر المجتمع أداة للإصلاح وجهاز للإنشاء و البناء من خلال ما تغرسه في نفوس المتعلمين من مثل و مهارات ، كما أنها مصدر لنشر الثقافة و توجيه التلاميذ للوجهة الصحيحة.و في ظل التغيرات التي طرأت على مستوى المجالات التربوية و البيداغوجية أصبحت المدرسة بحاجة ملحة إلى وجود منظمات وجمعيات تربوية و ثقافية تسندها للمساهمة في إدارة العملية التربوية و من أهمها جمعية أولياء التلاميذ التي أصبحت شريكا إجتماعيا للمؤسسات التربوية باعتبارها الفاعل الأساسي من خلال أدوارها المتشعبة التي تقوم بها كمد جسور التواصل بين الأسرة والمؤسسات التعليمية وتذليل الصعوبات وتقديم المساعدات المادية و المعنوية لنجاح العملية التعليمية.و تأتي هذه الدراسة بغية الكشف عن الدور الفعلي الذي تقوم به جمعية أولياء التلاميذ ، في تنشيط الحياة المدرسية و إزدهارها. و للإحاطة بالموضوع إرتأينا تقسيم الدراسة إلى:الإطار المنهجي : الذي تضمن الإشكالية، أهداف إختيار الموضوع ،الإطار النظري: الذي يضم فصلين: مواردها و المعيقات. الفصل الثاني بعنوان دور جمعية أولياء التلاميذ في تنشيط الحياة المدرسية و الذي ضم تمهيدا لأهمية الدراسة، مفهوم الحياة المدرسية، دور جمعية أولياء التلاميذ في تنشيط الحياة المدرسية.الإطار التطبيقي : الذي يخص الدراسة الاستطلاعية .