ها أنتم هؤلاء ( تربعتم ) من مدارسكم عروش ممالك رعاياها أبناء الأمة وأفلاذ أكبادها؛ وتدبرون أرواحهم بالفضيلة والخلق المتين وتقودونهم بزمام التربية إلى مواقع العبر من تاريخهم، وأن كل سحر تنفثونه لاستنزالهم غير الصدق فهو باطل. أوصيكم بتقوى الله فهي العدة في الشدائد والعون في الملمات، أي أبنائي إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم، وإلحاح الأزمات ويود بقطع وتينه لو أزيحت عللكم، انكم يا أبنائي رجال حركة؛