وبسبب اختالف إحساسات الناس نتيجة الختالف أعمارهم وأجسامهم، يصبح للشخص الذي يدركه، وال يوجد شيء يمكن أن يُسمى خطأ، وتدمير األخالق. ➢ سقراط : سقراط رفض المنطق السوفسطاني وحث على إعادة النظر في دور العقل كمصدر رئيسي للمعرفة. أكد على وجود حقائق ثابتة يمكن تحديدها من خالل العقل، الحق التي يمكن تحديدها من خالل العقل. يمكنه إدراك ما هو جزئي وكلي، ويمكنه إقامة مقاييس للحقائق وتعريف الفضيلة. سقراط كان محو ًرا في ت طوير فلسفة المعاني والماهيات، وهو الذي مهد الطريق ألفالطون وأرسطو. أشهر تالميذ سقراط، أطور نظريته حول المعرفة وزاد عليها توطيدًا. أكد أن المعاني الكلية ال يمكن إدراكها بواسطة الحواس فقط بل يجب أن يكون إدراكها بالعقل. زاد على أفكار سقراط بفكرة المثل العليا، التي تعزز قدرة العقل على اكتشاف العوامل المشتركة بين األشياء. ٍن كلية مثل الجمال والقبح، المثل" قبل أن تتجسد، وفي كتابه "الجمهورية"، ا المعرفة الحقيقية تكمن في عالم ا عالوة على ذلك، حيث قام بمقترحات لتأسيس المدينة الفاضلة ورفع الفالسفة ليكونوا حكا ًما، باإلضافة إلى ذلك، قدم أفالطون رؤية غريبة بخصوص العائلة في جمهوريته، حيث اقترح مشاركة النساء وبعض مرافق الحياة بين أفراد الطبقة الحاكمة. أما األطفال الناتجين عن هذه المشاركة، وهكذا تنتشر األخوة العالمية بين بني اإلنسان. ًرا عن الحاكم الفالسف ودوره في الحكم، مع التأكيد على أن تفوق الفيلسوف يكون في المعرفة والفهم، وبهذا أفكا يتحقق السعادة لألمة. ➢ أرسطو : أرسطو، م، كان تلمي ًذا ألفالطون وله دور بارز في تطوير الفكر اليوناني بعد وفاة أفالطون، بد ًءا من الطبيعة والفلسفة الطبيعية ا كبي ًرا. تأثرت فلسفة أرسطو بمجموعة واسعة من المواضيع وصوالً إلى الميتافيزيقا واألخالق والسياسة. أرسطو كان موسوعياً في نطاق اهتماماته، حيث ألف العديد من األعمال التي تغطي مختلف الميادين العلمية والفلسفية. سرد اآلراء المختلفة حوله، وأخيراً النظر الدقيق والبحث عن حلول. يعتبر المادة هي أقدم أشكال الوجود،