لكن يمكن إجمال محفزات وأهداف التنمر عبر الإنترنت من خلال النقاط الرئيسية التالية: الغيرة وتعويض النقص من خلال التنمر الإلكتروني: عادةً ما يلجأ المتنمرون إلى الإنترنت كوسيلة لحل مشاكلهم في الحياة العملية والحقيقية، فقد يتعرض المتنمر بدوره إلى التنمر وإساءة المعاملة في حياته المهنية أو في المدرسة أو المنزل، التنمر الإلكتروني لا يحتاج إلى الشجاعة: من أهم محفزات ودوافع التنمر الإلكتروني أنه أقل خطورة على المتنمر من الأنماط الأخرى، ولا يوجد عواقب واضحة لممارسة التنمر على الإنترنت، أما في التنمر الإلكتروني يعتقد المتنمر أنه يفعل شيء ممتع وربما مضحك دون أن يرى درة فعل الضحية وتأثرها، وقد أفاد 81% من مراهقين شاركوا بمسح عن التنمر أنهم يرون التنمر ممتعاً لأنهم لا يرون ردة فعل الطرف الآخر [4]. وقد يكون الانتقام انتقاماً اجتماعياً وردة فعل على التعرض للتنمر أو إساءة المعاملة خاصة بالنسبة للأطفال [5] والفئات الضعيفة والمضطهدة. حيث يعمد المتنمرون إلى التنمر وإساءة المعاملة كنوع من الاستجابة للضغط الاجتماعي وتعزيز انتمائهم للمجموعة، التنمر الإلكتروني يقلص الفروق الاجتماعية: على شبكة الإنترنت تذوب الفروق الاجتماعية التي تفرضها الحياة الواقعية، الابن يتنمر على أبيه، والفئات الاجتماعية المضطهدة تتنمر على الفئات الأخرى. التنمر مجرد تسلية!: للأسف ينظر البعض إلى التنمر الإلكتروني كنوع من أنواع التسلية،