نتج عن الغزو الأيبيري للموانئ الشمالية المغربية احتلال سبتة وتحول الطرق التجارية الداخلية نحو الموانئ، إذ أصبحت السلع والمنتجات المغربية تصرف إلى جهات مختلفة، كما عمل البرتغال على امتصاص السلع السودانية خاصة العبيد والتبر، كما انتعشت التجارة المحلية الداخلية نتيجة إقبال التجار الأجانب عليها، وتم تنشيط التجارة الخارجية التي شكلت أحد عناصر قوة الاقتصاد المغربي في هذه المرحلة، في حين كانت باقي المناطق تعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة في ظل الفتن الداخلية والغزو الأيبيري. وأخيرا تقلصت المساحات المغربية المزروعة الشيء الذي نتج عنه تراجع الإنتاج الفلاحي،