كما نعلم فإن الدين الاسلامي هو دين المعاملة ، أساس المعاملة هو حسن الخلق وكان الرسول " صلى الله عليه وسلم " يتصف بمكارم الأخلاق ، وقال لهم بأن " أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ، أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في الحديث السابق دليل واضح على أهمية التمسك بالأخلاق في التعامل مع الناس ، حيث أن المعاملة الحسنة تجعل الانسان أقرب ممن حوله ، كما أنه يستطيع أن يصل إلى قلوب من حوله ، كما أن الانسان الذي لا يتمتع بمكارم الأخلاق بل من تتصف أخلاقه بالسوء فهو لا يحظى بأي سعادة ، أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة و أثره على المجتمع والأخلاق لم تقتصر فقط على المسلين بل شملت جميع الناس من مختلف الديانات ، أهمية الأخلاق الحميدة و أثرها على عمل الإنسان الصالح كما أن حسن الخلق من أكثر الأعمال التي يتقرب بها الانسان إلى الله ، وهي كفيلة بأن تزيد حسنات الانسان في ميزانه، الأمر الذي يعني فساد المجتمع وتهتك العلاقات لأبعد حد ، وعلى قول الشاعر : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن ذهبت اخلاقهم ذهبوا . أمثلة على الأخلاق الحسنة كما أن حسن الخلق عند الله عظيم تماماً كعظمة القيام والصيام ، الاحسان إلى الزوجة وإلى الوالدين ،