فيسعدني حقا ان أتواصل معك واكتب لك هذه الرساله وأسطر حروفي بشغف واهتمام كبير بعدما قرات روايتك (الشيخ والبحر) ، وفي كل مره امسك بين أيدي روايه لك ، اشعر بأنني ابحر معك في عالم واسع ، واحلق في سماء لا حدود لها ، اشعر وكأني اقرأ ما اود كتابته بنفسي ، كاني ارى مخيلتي وقد تحولت إلى كلمات مطبوعه على أوراق ، يضمها كتاب يحمل اسمك ولكن هذا مايعجبني اكثر ، ويدفعني للقراءة لك مره بعد مره، وفي كل مره اجد نفسي وقد أعدت التفكير في الموضوع الذي طرحته في احدى رواياتك من زاوية أخرى ، لم تكن لتخطر على ذهني لو لم اقرأ روايتك اماً سبب كتابتي لك هذا الرساله ، ها أنت قد جذبتني لعالم الكتابه ، وآمل ان يأتي يوم تقرا لي فيه كتابا ، وربما تصلني منك رساله كهذه ، وحينها لن أستطيع وصف سعادتي بذلك كما انه بقي في نفسي سوال حول “سانتياغو “ الصياد العجوز ، الذي عاد في نهايه الروايه بهيكل سمكه السيف وقد أكلت اسماك القرش لحم سمكته،