شهدت أثينا في بداية القرن السادس قبل الميلاد ثورات وانقساماً حاداً بين الأغنياء والفقراء، مما دفع الطبقة الوسطى إلى اختيار صولون، المعروف بنزاهته، حاكماً مطلقاً لإصلاح الوضع. وضع صولون دستوراً قام على أربع ركائز: مجلس الشيوخ القديم (تسعة حكام)، مجلس الشورى (أربعمائة عضو)، الجمعية العامة (الإكليزيا)، وهيئة الحكام (الهيلياتيا). يُعتبر دستور صولون وفقاً بين الطبقات، مقرباً النظام الأثيني أكثر نحو الديمقراطية، إذ مال صولون إلى إرضاء الشعب بشكل كبير.