حملت الايام القليله الماضيه الى الكيان الصهيوني اخبار غير ساره وانباء سيئه وكانها كابوس مرعب يقلق في الليل والنهار ويزعج في الحرب والسلم و يربك القياده و العامه ويخيف الحكومه والجيش ويحرك الاقلام المرتعشه ويرفع اصوات الحناجر المهتزه ويوقظ النائمين من سباتهم ويعيد المسؤولين للاجتماعات و ينفض الغبار عن مقاعد اللقاءات وقد تمنت ان ما تسمع وهما وليس حقيقه و انه اضغاث احلام وليس واقعا ملموسا ستصحو عليه وستجد على الارض نتائجه بين مواطنيها اثاره فقد ساء دوله الكيان واحزانها كثيرا ما تناقلته وسائل الاعلام المختلفه عن محاولات استعاده دفء العلاقة بين الجمهوريه الاسلاميه في ايران و حركه حماس وعودة الروابط بينهما الى ما كانت عليه في السنوات الماضيه التي تميزت بالتحالف والتالف و الاتفاق والتنسيق والرعايه والضمانة والكفالة والمسانده وانهما قد تجاوزا ما مضى وشرعا في استئناف العلاقه القديمه التي كانت تتميز بالقوة و توصف بالاستراتيجيه