تدور القصة حول ملك عراقي يدعى النعمان بن المنذر ، كان ذكيا و شجاعا ولكن لديه عادات غريبة؛ يكرم فيه الناس ولا يرد فيه سائلا مهما كان طلبه، وفي الطرف الآخر وهو يوم للحزن يلبس فيه أسود ويكون غاضبا مكتئبا ويقتل كل من جاءه فيه يطلب مالا أو مساعدة. في يوما من الأيام قرر للذهاب إلى الصيد، وبينما كان يطارد الضبي تاه في الصحراء، حاول أن يعود ‏لكنه أخطأ الطريق،تغير حال الجو هبةالأثناء هبة عاصفة هوجاء ونزل المطر،مشى الملك لساعات حتى وجد خيمة و في داخل الخيمة كان هناك اعرابي يشعل النار ليستدفيء بها مع أهله، كان الأعرابي مع الملك كريما ،و مضت سنوات عديدة و إلى ان جاءت سنة القحط و الجفاف ،فقرر الطائي للذهاب إلى الملك للطلب المساعدة ولكن ما لم كان يتوقع كان يوم الشؤم بنسبة للملك. منحة الملك الطائي مهلة سنة لأنه اكرمه في وقت الضيقه، و بعد هذي سنه سوف يطبق حكم الإعدام.وكل الأعرابي شخصا يعدى قراد ،بعد مرور عام و في وقت المغرب ‏أتأخر الاعرابي وطلب الملك بقتل القائد، في هذه اللحظة بسرعة خل اعرابي توقفوا توقف ها قد جئت.ثم ارتمى الطائي عند أقدام الملك وهو يرجو أن يعفو عن القرار الذي ضمنه كرما وأنا فسال الملك ما الذي حملك إلى الرجوع بعد أفلاك من القتل، كان بإمكانك أن تنجو وقال الناس إنك معذور .فأجابه: ما كنت لأكون سببا في قتل بريء. أهل جبة الملك بجواب الاعرابي، وأنه لن يرد منذ اليوم سائلا.