أن مشكلة حوادث المرور لقيت الاهتمام والعناية سواء على المستوى المحلي لكل دولة أو على المستوى العربي أو على المستوى العالمي وذلك للحد من وقوعها والتخفيف من ويلاتها وما ينجم عنها من آثار سلبية من النواحي الصحية والاجتماعية أو الاقتصادية. إن مشكلة حوادث المرور والتي يلاحظ - ومع مزيد الأسف – أن أعدادها في ازدياد مستمر وأن نتائجها تتفاقم يوماً بعد يوم تتطلب دراسة وافية لجميع عناصر العملية المرورية من أجل معرفة أسبابها والوقوف على مدى تأثير كل سبب من هذه الأسباب في وقوعها،