بالطبع! إليك النص الموجود في الصور التي أرفقتها مكتوبًا:---الفصل الأول: مدخل إلى التسيير الاستراتيجيهو استعراض وتقييم وتوزيع المعلومات التي تم الحصول عليها من البيئة الخارجية والداخلية إلى المديرين الاستراتيجيين، ويصدر هدف التحليل الاستراتيجي في التعرف على العوامل الاستراتيجية الرئيسية التي توجه مستقبل المنظمة. لتحديد الفرص والتهديدات تستخدم طريقة تحليل SWOT بواسطة طريقة إجراء هذا التحليل هو تحليل المخاطر في البيئة الخارجية للمنظمة والتي ليست تحت سيطرتها في الأجل القصير، وتشكل هذه المتغيرات الإطار البيئي الذي تعمل فيه المؤسسة وتمثل بالقوى والاتجاهات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والمنافسة والموارد الطبيعية. كذلك تحديد عوامل القوة والضعف في المنظمة والتي تكون تحت سيطرتها، وسيساعد تحليل SWOT في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. وتشمل هذه العوامل في هيكل المنظمة، ثقافة المنظمة والموارد البشرية وغيرها، وتمكن نقاط القوة والضعف الداخلية من التعرف على العوامل التي تمتلكها المنظمة للحصول على ميزة تنافسية.ثانيًا: صياغة الإستراتيجية: تبدأ هذه المرحلة عندما تنتهي المرحلة السابقة، وتتمثل في بناء إستراتيجيات بديلة وتقييمها ثم اختيار إستراتيجية معينة تتلاءم والبيئة المحيطة بالمؤسسة، وتقوم على أساس تحليل البيئة الخارجية والداخلية لتحديد الفرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف بأسلوب فعال، وتتضمن عملية الصياغة الاستراتيجية التحديد الدقيق لكل من المجالات الآتية:تحديد رسالة المنظمة؛وضع استراتيجيات وتطويرها؛وضع سياسات الكفيلة بتحقيق الأهداف والاستراتيجيات ضمن إطار رسالة المنظمة.وسنتطرق فيما يلي بشكل مفصل لهذه المجالات:1. رسالة المنظمةتُعد الخطوة الجوهرية في عملية الإدارة الاستراتيجية في صياغة رؤية شاملة للمنظمة، فمشكلات المنظمة في الغرض أو سبب وجود المنظمة، فهي وثيقة مكتوبة تمثل دستور المنظمة والمرشد الرئيسي لكافة القرارات والجهود وتُفعل على المدى الطويل.الرسالة المنظمة تقسم بالتحديد إلى العناصر الآتية: كما تنسجم بالعمومية أو التوسع والرسالة الاستراتيجية تحدد بوضوح نطاق نشاط المنظمة من حيث السلع أو الخدمات التي تقدمها والتكنولوجيا المستخدمة، والسوق أو الزبائن، وموضوعات أخرى تتعلق بالمنظمة.